Admin الإدآرة
عدد الرسائل : 123 العمر : 30 الموقع : www.nasamat1.1fr1.net المزاج : ممتازة اعلام الدول : المزاج : المهنة : الاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 229 تاريخ التسجيل : 29/05/2008
| موضوع: الأذن أولى الحواس الأربعاء مايو 19, 2010 11:19 am | |
|
تأتي الأذن بعد العين في الأهمية كأحد أعضاء الإحساس في الإنسان و هي تحافظ على توازنه و بها يسمع مختلف الأصوات و يميز بينها، و من دون ذلك لا يستطيع التحدث أو التعلم. تركيب الأذن
تتكون أذن الإنسان من 3 أجزاء هي:
1.الأذن الخارجية
2. الأذن الوسطى
3. الأذن الداخلية
الأذن الخارجية
تنقسم الأذن الخارجية أيضا إلى ثلاث أجزاء مترابطة :
1. صيوان الأذن 2. قناة الأذن الخارجية 3. طبلة الأذن
صيوان الأذن:
يسمى الجزء الخارجي من الأذن بالصيوان و هو مادة غضروفية مرنه و ملتفة بإبداع. ويمتد إلى داخل قناة الأذن الخارجية بشكل أنبوبي مغطيا الثلث الأول (8 مليمتر) من القناة. علاوة على دورهِ الجمالي، فإن الدور الوظيفي للصيوان هو تحديد اتجاه الصوت و تجميع الأصوات و توجيهها إلى داخل الأذن عبر القناة الخارجية ومن ثم إلى غشاء الطبل.
قناة الأذن الخارجية:
و هي الأنبوب الذي يُنقل من خلاله الصوت -الذي يجمعه الصيوان -إلى غشاء الطبل. و هي مبطنة بشعيرات تعرقل وصول الأجسام الغريبة إلى غشاء الطبل.كما تفرز جذور هذه الشعيرات مادة دهنية تمتزج مع إفرازات الغد د الجانبية لتكون الشمع الذي يمنع دخول ذرات التراب و الأجسام الغريبة إلى داخل الأذن.تتألف القناة الخارجية من جزئيين: الجزء الخارجي(ثلث القناة) وهو مكون من مادة غضروفية، و الجزء الداخلي (ثلثي القناة 16 مليمتر) مكون من مادة عظمية و لا يوجد بها غدد أو شعيرات.كما أن قناة الأذن الخارجية منحنية و متفاوتة الاتساع، فهي ضيقة من الداخل و متسعة من الخارج لأن هذا الشكل يعرقل وصول الأجسام الغريبة إلى غشاء الطبل.
غشاء الطبل:
يقع غشاء الطبل في نهاية القناة الخارجية و هي التي تفصل بين الأذن الخارجية و الأذن الوسطى.و غشاء الطبل عبارة عن غشاء جلدي رقيق ذي سطح مخروطي بطول 8-9 مم ، و مكون من ثلاث طبقات ذات الأنسجة المختلفة.ويوجد في غور غشاء الطبل المطرقة التي تقوم بنقل الموجات الصوتية إلي بقية العظيمات.
الأذن الوسطى
تقع الأذن الوسطى في احد تجاويف العلوية للجمجمة .و هي غرفة خاوية و تقع ما بين الأذن الخارجية (يفصل بينهما غشاء الطبل) و الأذن الداخلية(يفصل يينهما النافذة البيضاوية و الدائرية). و في هذه الغرفة تقع العظيمات الثلاث المعروفة (المطرقة و السندان و الركاب). وهي أصغر العظيمات في جسم الإنسان. تصل العظيمات الثلاث بين غشاء الطبل المهتز (جراء دفع الموجات الصوتية له) و القوقعة في الأذن الداخلية. وبهذا الاهتزاز تهتز العظيمات الثلاث كذلك ، فتحول الموجات الصوتية إلى موجات مكيانيكية. و لتسهيل حركة هذه العظيمات و غشاء الطبل ولمعادلة الضغط الذي تتعرض له الأذن الوسطى مع الضغط الخارجي و لمنع تجمع السوائل في داخل الغرفة كذلك ، خلق الله تعالى لذلك أنبوبا عضليا متصلا بالبلعوم يسمى بقناة أستاكيوس فالأذن الوسطى تتعرض لضغط عالٍ من الخارج (كالأصوات العالية و المزعجة)و تتعرض إلى لضغط في داخل الرأس أثناء البلع أو العطس أو التثاؤب. لذا فإن قناة الأستاكيوس قناة مهمة جدا لما لها دور كبير في تيسير وظيفة الأذن الوسطى.و يمر خلال الأذن الوسطى العصب السابع و الذي يحرك عضلات الوجه و له دور في نقل نبضات حاسة الذوق في اللسان(ثلثي اللسان الأمامي) إلى مركز التذوق في الدماغ.
الأذن الداخلية:
تتسم الأذن الداخلية بتركيبتها المعقدة، فهي المسئولة عن عمليتين حيويتين: 1- عملية السمع والمرتبطة بالنظام السمعي (Auditory system) و يقوم بها القوقعة و العصب السمعي. 2- عملية الاتزان و هي مرتبطة بما يعرف بجهاز الدهليز التيهي (Vestibular labyrinth) و تتكفل القنوات الهلالية بهذه المَهمة.ولن يتم هنا التطرق إلى موضوع التوازن ، إلا أن الجدير بالإشارة هو أن بعض المصابين بضعف السمع الوراثي يعانون خلل في عملية التوازن إضافة إلى المشاكل السمعية.
مدى السمع لدى الإنسان
يوجد داخل القوقعة بالأذن الداخلية عضو كورتي و هو عضو الإحساس بالأصوات و يحتوي على 24 ألف ليفة عصبية دقيقة تلتقط الاهتزازات التي تنقلها الطبلة و العظمات الأذنية و تنقلها إلى الأطراف العصبية للععصب القوقعي، و منها المخ، و تقاس القوة الصوتية بوحدة تسمى (ديسيبيل) و تستطيع أذن الإنسان أن تسمع أصواتا من 1 إلى 120 ديسيبيل، و تختلف قوة السمع باختلاف عمر الإنسان فحتى عمر 25 عاما يسمع الإنسان أكثر الأصوات انخفاضا و تبدأ قدرته على سماع الأصوات في الانخفاض عندما يقترب من الخمسين عاما. | |
|